أخبار أدبية

” إيمان تمغارت ” تحرز المرتبة الثالثة في مسابقة التراث العربي المنظمة من طرف” فريق نحو القمة”

 

الكاتبة الصاعدة إيمان تمغارت تفتك بالمرتبة الثالثة عربيا عن أحسن مقال حول التراث العربي ، المنظمة من طرف فريق نحو القمة ، وقد كان عنوان مقالها “تراثنا هويتنا وحضارتنا! فاستطاعت بذلك إعطاء مثال رائع عن حضارة الوطن العربي عامة وعن الجزائر خاصة.

الحياة شعلة إما أن نحترق بنارها أو نطفأها ونعيش في الظلام.
أحيانا نجد أن الكتابة أكثر الأحضان اتساعا عندما تكون بطعم المشاعر المكنونة، ومرات نحتاج فيها للبوح الملحِّ بما يخالج النفس فنفرغها على صفحات الورق.
وأحايين أخرى ليس كل ما نكتبه يمثلنا إنما نكتب لكم عنا و عنكم و عن من حولنا
و ليس كل ما نكتبه دائماً ترجمة لأحاسيسنا ، وليس كل ما نرسله حكاية عن واقعنا إنما هي كلمات راقت لنا وقد يحتاجها غيرنا.
إيمان تمغارت من ولاية باتنة 20 سنة .
طالبة جامعية تخصص علوم التكنولوجيا
متحصلة على شهادتين بكالوريا بدرجات متفوقة،
كاتبة في بدايات المشوار وشاعرة مبتدئة ومتحدثة تحفيزية، فصلت بين موهبة الكتابة و تخصص الدراسة لتكون أدبية ذات مكانة علمية في المجتمع . شاركت في عدة كتب جامعة لأتصدر القوائم من خلالها. كتاب بعنوان ” من وحي الحياة ”
وآخر عارضته” ثغر جهنم ” وثالث ترديدته” على أوتار الزمن ” ورابعهم كان حلمي والحمد لله تركت بصمة فيه بخاطرة كانت ضمن أجمل الخواطر الثلاث الأولى عنوانه ” جزائرسطينيون” وكتاب آخر إلكتروني بعنوان” بصيص الأمل”

وكما جاء على لسان الكاتبة:
شاركت في العديد من مسابقات الخواطر من بينها خاطرة بعنوان ” عذاب احترق بفحم خربشات ”
ولله الحمد كانت النتيجة فوزا وتفوقا بالمرتبة الأولى لتعتلي خاطرتي وصورتي صحيفة المهرجانات العربية بسوريا و جريدة الجمهورية .
هكذا قبلت التحديات فتمكنت من الشعور بنشوة الحظ لم أقع قط أسيرة لخبرات الفشل السابقة تجاهلت كلام الخاذلين، جعلت من انتقادات الفاشلين سلما اعتليه فأصبت الهدف….جملةٌ من انتقاداتٍ هدَّامة زادت إصراري وأخرى بنَّاءة صححت مساري..
وَ ها أنا أسير في قافلةٍ لا أعلمُ متى تكونُ نهايَتُها، وما أَطمحُ إليه وَ أُثابرُ عليه هو بلوغُ أرقى المراتب، وأعلى الإنجازات، وأن أُلازمَ الإبداع والتميزَ والتألق .
فأنا لا أعرفُ النهاياتَ المسدودة.. ولا الطُرُقَ المقطُوعة.. ولا الضَيَاعَ الطويل .. إرادتي لا تعرفُ معنى اليأس ..ولا مستحيل في قاموسي .. بالأحرى لا أعرفُ معنى الفشل ..
واقعي يسعى دائمًا وراء أحلامه ..إما أن أربح أو أتعلم.. فلم أُخلَقْ فقط لكي أتلقى الضربات بل لأثابرَ وأُجاهِدَ للوصولِ إلى مبتغايْ..
دائما ما تشير بوصلة أعمالي نحو النجاح، نحو الإتجاه الحقيقي الذي لا يمكن الجنوح عنه. مثابرتي و طموحي اللامحدود على دربي هما الوَقود .. ومفتاحي هو الصمود ..
إرادتي هي التي دفعتني للخطوة الأولى على طريق الكفاح ، أما العزيمة والتحدي فهما ما أبقياني على هذا الطريق . والله دَرُّه من قال :
إذا ماطمحت إلى غاية
ركبت المنى ونسيت الحذر
ومن يتهيب صعود الجبال
يعش أبدا الدهر بين الحفر
هواياتي ومواهبي عديدة منها
كاتبة قصص، خواطر ،ومضات،و بعضا من الشعر الحر
المطالعة، التصوير، الإلقاء الصوتي.
متحصلة على عدة شهادات دراسية وأدبية وأتطلع للمزيد إن شاء الله.
هكذا هو الحال لمن يطمح لمن يريد التحقيق والتغيير فقط ثق في نفسك
وكن على يقين أن النجاح لا يقتصر على المجال الدراسي وحده فالحياة مناحي ومجالات عدة و عديدة .
ثَابر وَ اجعلِ الطموحَ عاليًا … تأمَّلِ الغد… كُنْ على يقين أنَّ الوقت ثمين …
اِبدأْ بنفسك … اِدفعْ بقوة… وضعْ أُمنياتِك في سُجود … فإنَّ الله لنْ يردَّك خائبا…
اختصارا كن لنفسك كل شيء.

وهو كذلك، فالقمم العالية لا يصلها إلا أصحاب الهمم العالية” كما جاء في شعار” فريق نحو القمة “

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. Fantastic beat ! I wish to apprentice at the same time as you amend your web site, how could i subscribe for a blog website? The account aided me a applicable deal. I have been a little bit acquainted of this your broadcast offered vivid clear idea|

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى