متفرقات

التراث الجزائري بقلم: “أمينة أحمد بن حمو”📝

التراث الجزائري

التراث هو الهوية تتمتع بها كل الدول العربية والتي تُعرف عنها ، وهو ثورة كبيرة من الآدب والقيم والعادات والتقاليد والمعارف الشعبية و الثقافية المادية والفنون التشكيلية والموسيقية وهو ما ينتقل من جيل إلى جيل، وكل ما خلفه اﻷجداد وليكون عبرة من الماضي إلى الحاضر فالمستقبل في تعريف له ، ويشمل كل الفنون والمأثورات الشعبية من شعر وغناء وموسيقى ومعتقدات شعبية، وقصص وحكايات وأمثال تجري على ألسنة العامة من الناس ، وعادات الزواج والمناسبات المختلفة وما تتضمنه من طرق موروثة في اﻵداء و اﻷشكال و من ألوان وألعاب والمهارات واللباس والطبخ و ألوان الرقص والألعاب والمهارات .

فمثل الجزائر رغم اتساعها الجغرافي إلا أن لها اتساعا آخر، وهو الثقافة المتنوعة والموروثة عن الأجيال القديمة والتي تميزها عن باقي الدول ، فهي تتمتع بمناطق كثيرا ومعالم أثرية مهمة فقد ساهم قيام العديد من الحضارات ، وإنتشار الديانات المختلفة في أراضيها أغنى إرثها الحضاري والثقافي ، فيوجد بها الآثار الرومانية في مدينتي باتنة وسطيف ، و تيبازة التي تشتهر بأنها أحد الأطلال الرومانية الأكثر شهرة في الجزائر، و تيمقاد التي تعد مدينة أثرية بنيت من قبل الرومان قديما ، أثار مدينة جميلة ، أثار قلعة بني حماد ، والآثار الإسلامية في مدينة تلمسان ، بالإضافة إلى الكنائس والكاتدرائيات ،كاتدرائية في عنابة وكنيسة السيدة الأفريقية بالعاصمة ، إلى جانب عدد من المتاحف التي اشتهرت فيها وخاصة التي تجسد الألهة كآلهة الرومان، والفسيفساء الرومانية ، المسارح الرومانية. فلقد صنفت بأنها سابع بلد من حيث التراث العالمي التي تشمل الأماكن الأثرية والسياحية التي تضمها.

أما بالنسبة للمطبخ الجزائري فهو يرتكز في مأكولاته التي يعد القمح أساسها، ومن أشهر المأكولات فيها الكسكس الذي يعد أساس كل مائدة في الجزائر، الزيتون الأخضر منزوع النواة، الطاجن الحلو وهو عبارة عن مجموعة من الفواكه المجففة كالمشمش والبرقوق والتفاح وغيرها تزين باللحم والمكسرات، يعد لباس القشابية و البرنوس من أشهر اللباس التقليدي المشهور في المناطق الداخلية في الجزائر إلى جانب لبس العمامة على الرأس، أما بالنسبة للباس النساء في المناطق الوسطى بالجزائر فهو عبارة عن حايك أبيض، باﻹضافة إلى الزي القبائلي و الكراكو العاصمي ولبلوزة الوهرانية والشد التلمسانية وغيرها باﻹضافة إلى إختلاف في الرقص من منطقة إلى أخرى .

هذا بإختصار عن أهم التراث في الجزائر ،فلهذا نحن نرى أن لكل أمة لابد أن يكون لها ماضي كما يكون لها حاضر فمن لا ماضي له لا حاضر له ، وهو عبارة عن تراث فهم علم يدرس حاليا في الكثير من الجامعات والمعاهد العربية ، لذا فإن الاهتمام بها من الأولويات الملحة .

أمينة أحمد بن حمو

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى