إشراقات أدبيةالنثر

بين الجوهر و المظهر بقلم الكاتبة نعيمة قدوري

بين الجوهر والمظهر.

الجوهر هو الجدع وهو الأصل واللب
وينبغي ان يعطى من العناية الجزء الاكبر
لان كل الانجازات الحقيقية التي تتم على
السطح نابعة من الكينونة والجوهر.
الجوهر هوالباطن،و هومحل نظر الله من عبده وموضع محبته له.
فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(ان الله لا ينظر إلى صوركم ولا اموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم واعمالكم.)

فجمال الجوهر والباطن يزين الصورة الظاهرة
ويزيدها مهابة وحلاوة.
اهمالنا للجوهر وانجرافنا مع الشكليات جعلنا مجتمع مخوخا،هشا،لاقاع له،ولامرجعية له.
مجتمع بعيد عن معنى الإنسانية الحقة والأخلاق
السامية،والمعاملات الطيبة والمثمرة بين البشر.

الحياة العصرية فصلت الإنسان عن اتصاله العميق بروحه وجعلته أكثر انشغالا ولهفة للامتلاك وعرضة لعدم الرضى والشبع.
فكانت عواقب ذلك كثرة الشهوات وانعدام القيم
والأخلاق الإنسانية الفاضلة والبحث الدائم عن السعادة .

فكيف ياترى نعيد التوازن للمجتمع؟

بقلم ☆نعيمة قدوري☆

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى