سلسلة حوار مع الكاتبة المبدعة أوسان العامري من إعداد الأستاذ عبدالله بكري
سلسلة حوار مع الكاتبة أوسان العامري
كاتبة تألقت بحرفها في فضاء الأدب ، نسجت من حروفها كلمات تهمس في أذن القارئ و تبقى راسخة في الذاكرة
لذا تم إجراء حوار شيق تتغمده كثير من المعلومات حول كتاباتها و لمعرفة المزيد تابعو الحوار .
الحوار
صحيفة نحو الشروق : أهلا و سهلا بك ،ممكن تعرفينا بنفسك ؟
أوسان العامري
من عدن/اليمن
من مواليد 1983م
تخصص تربية بكالوريوس كيمياء/أحياء
كاتبة مبتدئة شغوفة بالكتابة
صحيفة نحو الشروق : كيف كانت بداياتك في مجال الكتابة ؟
أحببت الكتابة ومارستها منذ الصغر..في المدرسة والمنزل
لم يكن هناك اهتمام أو تشجع وقتئذ يحفزني على الكتابة أكثر
فكانت بدايتي في العالم الأزرق (الفيس بوك)
وجدت فيه متنفساً لموهبتي…واكتسبت أصدقاء لحروفي
واستفدت من الكتّاب الذين لهم خبرة في الكتابة..من خلال المجموعات والمنتديات الأدبية التي تقيم مسابقات لترتقي بالحرف
صحيفة نحو الشروق : كيف كان دخولك لمجال الكتابة ؟
دخولي لمجال الكتابة عن طريق التواصل الإجتماعي الواتساب والفيس بوك
في البداية كنت اكتب الخواطر القصيرة
والقصائد النثرية..وبوح الصور
أما القصص كانت موهبة دفينة، انضممت إلى مجموعة الضاد
وفيها فقرة كن كاتباً تجذب كتّاب القصص المبتدئين
فشاركت وكانت مشاركتي تحظى بالأعجاب والثناء
ثم كونا فريقا يحمل اسم الفقرة وعملنا ورشة عملية
تحت إشراف بعض الأساتذة المتمكنين من كتابة القصة القصيرة
في الورشة نشاطات و تمارين في فنون كتابة القصة بأنواعها
كان تلك الورشة ومازالت نقطة انطلاقي نحو حلما يراودني
صحيفةنحو الشروق: من ماذا تستوحين كتاباتك ؟
أستوحي كتاباتي من الواقع…قد تأتي فكرة قصة من موقف، أو كلمة، أو عبارة
تستوقفني صورة وينزف لها قلمي..
تستهويني الكتابة، وأعشقها إلى درجة الهوس..
تهجرني ثم تعود إليّّ محمّلة بالشوق والحنين…
فتحتضن أناملي قلمي يتعانقا طويلاً ثم تولد سطور مفعمة بإحساسٍ صادقٍ يصل إلى القارئ ويسكن حناياه
صحيفة نحو الشروق : لمن تكتبين ؟
أكتب لنفسي…استعذب ما أكتب وأجد نفسي بين سطوري
كذلك أكتب لأولئك الذين يجتاحهم شعورٌ يعجزون أن يصفوه.. ليجدوه بين سطوري ويهمسون لي كأنكِِ تشعرين بما نشعر وتعيشين معنا
قلت ذات مرة: أكتب وأثق أن هناك قارئا يستعذب حروفي ويرى مابين السطور
صحيفة نحو الشروق : هل ترين أن كتاباتك أحدثت تغيير في المجتمع الذي يحيط بك ؟
أرجو ذلك…فكل كاتب يطمح أن يكون لقلمه أثر، فهذا نجاح له وشهادة لرقي قلمه
مازلت في البداية، وكلّي أملٌ أن أقدم مافيه النفع والفائدة لمن حولي وللمجتمع ولمحبي حروفي
صحيفة نحو الشروق : ما هي أهم أعمالك الأدبية؟
صدر لي كتاب همسات قلم
من دار نشر بوك تايم داخل اليمن
لدي مجموعة قصصية (أنين الأمنيات) للأسف لم يتم نشرها بعد
كذلك أخر أعمالي( رواية وجه القمر)نشرت عن طريق مجموعة الضاد في الفيس بوك
لم يتم نشرها لا ورقيا ولا إلكترونيا
أرجو أن أوفق في طباعتها قريباً بإذن الله.
صحيفة نحو الشروق : هل هناك من يدعمك ويحفزك في مشوارك الأدبي ؟
مشواري الأدبي في بدايته هي بضع خطوات قطعتها حتى الآن…
خلف هذه الخطوات هناك من دعمني وحفّزني لا شك
من الأهل والأصدقاء المقربين….
الكلمة لها تأثيرها قد ترفعك، أو تحطمك
والحمد لله لدي من يشجعني ويتابع كتاباتي ويدفعني بكل قوة..
أوجه لهم الشكر من هذا المنبر لأهلي وجميع الأصدقاء والأحبة…
أصدقاء حروفي الذين لم أعرفهم إلاّ عبر شبكة التواصل، ولم تربطني به صلة سوى حب الكتابة
متابعي صفحتي جميعا…
فريقي الغالي كن كاتباً الذين مازلت بينهم تلميذة وأخص بالذكر الأستاذة الأديبة الرائعة عبير عزاوي
صحيفة نحو الشروق : ما رأيك في الكتاب اليمنيين على وجه الخصوص والعرب على وجه العموم ؟
الكتّاب اليمنيين لهم بصمتهم منهم من مات ومازالت إصداراتهم لها صدى…
كمثل: زيد مطيع دماج، ومحمد عبد الولي
الذين تعلمنا منهم كيف نكتب عن الواقع الذي نعيشه، وغيرهم من نعتز ونفتخر بهم
وهناك كتّاب يمنيين خارج وداخل اليمن لهم حضورهم في الساحة الأدبية
في مجال القصة والرواية والشعر، ورفوف المكتبات مليئة بحبر أقلامهم
الكتّاب العرب بشكل عام مازلنا نجهل بعضهم لم نعرف منهم إلا القليل
لكل كاتب أسلوبه وطريقته في الكتابة ونحن ككتّاب مبتدئين نقتبس من أبداعهم، ونحاول أن نصل إلى ما وصلوا إليه.
اقرأ لهم وأشعر بالفخر الإعتزاز حينما اقتني كتاب لكاتب عربي
صحيفة نحو الشروق : ما هي الصعوبات والعراقيل التي واجهتك في هذا المجال ؟
الصعوبات والعراقيل كثيرة منها:
عدم القدرة على طباعة ما أكتب من قصص أو رواية دور النشر مكلفة جداً ولا تتعامل مع الكاتب المبتدئ الذي ما زالت خطواته تتهادى في مجال الكتابة
وهذا يسبب إحباط للكاتب ويضيع منه جهده وتعبه
صحيفة نحو الشروق : ما هي طموحاتك الادبية التي تسعين لتحقيقها في المستقبل؟
أطمح أن يلمع اسمي كنجمٍ في سماء الكتّاب
أن تكون لي إصدارات أدبية على رفوف المكتبات تتسابق إليها أيادي القراء وتعانقها عيونهم
أتوق أن أرى قلمي يزاحم أقلام الكِبار
أرجو من الله التوفيق والسداد
صحيفة نحو الشروق : كلمة اخيرة توجهيها للقارئ ؟
وافر الشكر والتبجيل للأستاذ القدير /عبدالله بكري
لهذه اللفتة الرائعة، سعيدة جداً بأن تكون سطوري هنا في صحيفة نحو الشروق الراقية
أكاليل الشكر والتقدر لمن يمر من هنا ويقرأ ما سطر قلمي
كل المُنى وخالص الود لكم جميعاً من (قصيدة اليمن)
أوسان العامري