القصائد

كانت لنا ذكرى…..حسان ألأمين

تناسوا كل شيء
و عدنا للوراء
و إن تلاقت نظراتنا
كأننا غرباء
نظرات الحاسدين
ابعدتنا
و نصبوا لنا العداء
و كنا إن التقينا
نتقابل في الضياء
الم يكن حبنا
يعيش في صفاء
و نقاء
اسألواها
اسألوا أناملها التى
لامست أناملى
في ساعة
صفاء
أسألوها …
اسألوا عيناها
التي دمعت
عند رحيلي دمع الوفاء
نحن لم نهجر بعضنا
لكن الله شاء
من قال يوما
ً أننا تركنا الحب
وجلسنا
نشكوا لرب السماء
من قال ذلك
فإنه لم يعي
أننا
رغم الفراق كنا
أوفيــــــاء
لكنهم حين رأوا
الدمع بمقلتى .. فقالوا
أن حبنا شارف على
ألانتهاء
و لم يعلموا
أن الهوى للعاشقين
رغم الآمه هو داء
و دواء
هي حاضرى ومستقبلى
هي فرحي وبسمتي
هى دمعتي وقت البكاء
يا من تتباكون علينا
أننا لا نحتمل منكم
بكاء وعزاء
كفى ..صار الحديث عنا
كذب و افتراء
كفاكم
تتظاهرون بالحزن علينا
رياء
فنحن و ما بقى من ذكرى
مثال يفتخر به الشعراء
في حروف كتبناها
من الالف الى الياء
لكل قصة بداية ونهاية
أردنا أن نستمر فيها
لكن اللّه يفعل ما يشاء

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى