سجال بين الشاعر عادل بوسجرة و الشاعر علي مويسات الجزائري
أهديته وردا فرد بوافر . ..فكان حوار الورد شعرا
والإهداء لليلى والياسمين
سجال بين الشاعر عادل بوسجرة
و الشاعر علي مويسات الجزائري
الشاعر علي مويسات
*****************
وخير الورد من كف صديقي
جميل اللون يزهو بالبريقي
حروف للإخاء هنا تجلت
بهمس قد همى مزن الوديق
يصير الحرف للحرف رفيقُُ
وعادل في المدى صار شقيقي
اذا ما البين فرقنا وبعد
أصير كراكب البحر الغريق
كلانا في الهوى يهوى ولكن
شربنا من لظى الألم العتيق
نحلق في السماء كمثل طير
تحن لوكرها من بعد ضيقِ
عادل بوسجرة
**************
وأنـت بريقها تهدي ربيعي
فيحيا ورده صدقا حقيقي
ومالي في الدُنا إلا دعائي
إذا ما غبت عني يوم ضيقي
ولا يـحلو لنا سـفر ولـهـو
يغيب تبسّمي ..ويجفّ ريقي
عـليّ للعلا يـسمو بشعر
يفـوح عـبيره عـطر الرحيق
الشاعر علي مويسات
****************
فليلى هاهنا في الشعر تعلو
وفـي العينين أمال البريق
فأنت في ظلام الليل بدري
وانت في شروق الصبح شوقي
ولي منك الوفاء اذا افترقنا
وقلبُُ حافظُُ قال بصدق
وألمحُ في عيونك سر همس
فيلمع في سنا الأهواء برقي
أميل مع النسائم حيث مالت
وان مالت على طللِِ بشقِ
كأن في العيون كمين سرِِ
جفون الحور كالدُهمانُ بُلقِ
عادل بوسجرة
************
سنبحر والقوافي صنع ليلي
ونكتب من قصائدنا شقيقي
أليلى لا يغادرني سناك
ولا يحلو قصيدي فستفيقي
أيا بدر البدور وكلّ عمري
اليس الياسمينة تلك حقي
عشقت من الهوى ورد الربيع
بديع في خمائلهِ برفقِ
وأنت يا حبيبة لا تبالي
مازلت بصدري من شهيق
★★★★★