التفكير المتعب بقلم الكاتبة آيات آل ناصر
“التَفكِير المُتعب”
من كتابي _لكل شعور مقال _
ملاحظة:
جميع ما كُتب من بحر خيالي وليس بالضرورة شيئ حدث لي _الكلام لا يصف شعور الكاتبة _
*لا أسمح بإقتباس اي جزء بدون ذكر الحقوق وإذن مُسبق
قراءة ممُتعة
………
لا أعلم ما الذي أصابني ينتابني شعور الحُزن دائماً . أشعر بتمزق بقلبيِ ،ودماغي لا يتَوقف عن التفكير ، أريدُ تغيير حياتي لحياةً أفضل أريد أن تتحقق أحلامي،أريد أن أحقق مطالب أحبُ الناس لقلبي،رباه كم جرحاً بقى ينزف بقلبي ولم يشعر به سواكَ،كم آلم شعرتُ به ولم أبوح به لأحد،كم كدمة كانت تلون جسديِ واتأملها بمرآتي ولم يراها احداً،ولم يواسيني احداً !!كم من صرخة كتمتُها بروحيِ ،وكانت وراء صمتي المستمر ،كم تأذيت ،كم صرخت وحرقة دموعي باتت كالنار تَحرق وجنيتي ،يقال أن دموعُ الحزن الاشد ملوحةً ،كم كانت دموعي مالحة لم أرى دموع سقطت خلف سعادة،كانت كلها آسى جميعُها أمور حزينة تراصت خلفَ بعضها البعض .عُمر ولحظات تلاشت وذهبتَ من يدي بلمح البصر ،فاتتني كثيراً من لحظات كانت من المفروض أن تكون مضيئة ومُشعة بحياتي،”كُنت النور للجميع ولا أحد من الجميع كان لي نور . هناك الكثير حزيناً أكثر مني ولكن لنتفق أن لا أحد يعادل حزني ويتفق مع أسبابي . أفكر بأتفه الأسباب بأشياء لا أستطيع حتى قولها لأحد،تُحاصرني أمراضي النفسية من كُل مكان ،يخونني تفكيري بكُل موقف،أستنزف طاقة عقلي ودماغي من أجل أشياء لا تستحق،شعور الندم محتلً فيني ولكن أحب ذلك الشعور لانه يشعرني بأن ضميري لا زال حياً بين أفراد دفنوا ضميرهم !
شعور حزين أن تكون وحيداً منفرداً مع اشيائك التعيسة أن تُضمد جروحك بمفردك أن لا يساعدك أحد على تخطي شريط أُغنيتك التي تريدها أن تنتهي ويمكُننا إستبدال الأغنية بالمآساة .كانت الموسيقى أفضل صديق لأحزاني كانت الموسيقى لي حياة وكان في خيالي الحياة والموسيقى معاً ! تباً لماضي لا يريد أن يُنتسى ،ورجاءً لمستقبل أن يأتي ، وسُحقاً لمن تركنا بمنتصف الطريق ومشى ،وهنيئاً لمن نام حزيناً وبكى ،ودعاءً لمن يُريد أمراً ،ودموعاً لخيبة أُثقَلت عاتقاً ،وراحة لقلب أتعبته الهموم،”ورزقاً لأياديً كالأوركيد تتعب للحصول على الرزق” وسلامً لمن أرادو الرحيل ،وأسفاً لمن إحتاجوا لنا ولم نُلبي لهم ، ولمن أرادُوننا وتجهلناهم، ولمن صرخو لنا بالحب ولم نَسمعهم ،وإعتذاراً لنفسي عن كُل ما تحملتهُ من حزن وخيبات ،وحباً بقدر السماء وحجمها “لأمي”💔
الكاتبة : آيات آل ناصر