“قدر”….. بقلم الكاتب عادل الارياني
لو لم امرّمن ذلك الشارع
ولم تفتحي أنت النافذه
أخاف تخيل هذا يحدث
أخاف ان افترض أنني لم اقابلك ..
ان تكون هذه المدينه التي توقف قطاري عندها غير موجودة..
أخاف ان يكون مصيري مماثلا لما أخاف ان افترضه
أنت تسميها : الصدفة
وأنا أقول انه التطابق بين قدرين
ولهذه المدينة حيثما أنت قدرها وبعض ملامحك
وفي شجرة التفاح التي في بستانك أرى تجددك وإنبعاثك..
عندما تسافرين أجلس بجوارها وأحدثها عنك
عن اعتقادك بالصدف وإيماني بك وحبي لك
مداعبا سألتها اليوم هل هي صدفة؟
أرتعشت اغصانها ورمت اليّ بتفاحة.
****
تقولين : الصدفة تكشف السر
أي سر والقطار لم يخرج عن سكته
بل جاء يحملني اليك
زائرا منتظرا
وقريبا ك القلب
الصدفة لا تجمعك ” بإبتسامة رجل غريب”
الصدفة لا تفتح النافذة
بتوقيت عجيب
هل في شروق الشمس وذلك البريق في عينيك
صدفة ؟
هل في مجيء الربيع بعد شتاء
صدفة؟
هل صدفة تنشر الوردة عطرها
**
أتعرفين: منذ ان ولدت وأنا أشعر أني احيا بك
هل سمعت برؤيا اعماق القلب..
التي يتبعها لقاء الحواس
انه النور الذي لا نراه
وان كانت اضواءه مستقرة في كل مقام من مقامات العشق
بقلمي / عادل الارياني – اليمن