أخبار أدبيةبرامج و لقاءات

سلسلة حوارات مع الكاتبة ملاك سعيدي

ملاك سعيدي أرادت تحقيق أحلامها من خلال مشاركتها في كتاب جامع بقصة تحمل عنوان قيود مزيفة
جريدة نحو الشروق: من هي ملاك كشخص؟
 ملاك هيا فتاة وجدت روحها متعلقة بالكتابة ، حياتها بسيطة جدا ،متمسكة بأحلامها والشيئ الذي لم تستطيع تحقيقه في الواقع قد حققته في مخيلتها

 هيا فتاة حكيمة تستمتع بالكتابة وهدفها في الحياة إيصال نبدة من كتابتها إلى أرض الكتب

 عنوان القصة : قيود مزيفة
– اللباس أو طريقة التي نختار بيها ملابسنا لاتعني حقيقة مابداخلنا ، فهو مجرد مظهر خارجي الأهم أن نكون مثل لباسنا تلك هيا حقيقتنا ، وتنمر الناس على لباس الذي نختاره وتكريه فيه بدون تجربة كله هراء فحسب والحجاب ليس كما يعتقدونه البعض كسجن لايترك حرية للمرأة بالعكس هو الحرية بذاتها ليس لأن لونه أسود يعني أنه بشع فالكعبة سوداء لكنها جميلة ، فلاتخدعك المظاهر فهدوء المقابر لايعني أن الكل في نعيم ، أنا أفتخر بكوني أرتدي الجلباب واليوم سأحكي لكم تجربتي معاه ولما سميته بالحرية التي لطالما حلمت بيها كنت في ثانوية في صف الأول لم أكن أرتدي الحجاب أو الجلباب كنت أرتدي السراويل ضيقة و الفساتين المكشوفة ، كنت أرى أني حرة وأرى الحجاب شيى مقيد لايمكنني لبسه أو تحرك فيه أراه سجن يحيط بالمرأة ، رغما ذالك شعرت أن هنالك من ينقصني ، مررت بكثر من المحلات أردت تجربته بشدة لكن تنمر ناس على أنه سجن فكرة قد ستوطنت عقلي ، و لكن الحقيقة كانت عكس ذالك ، فالجلباب يريك طعم الحقيقي للحرية ، لم أكن مقتنعة بيه لكنه بقي مرسخا في ذهني فاكنت أول تجربة لي أن أرتديه هل تعلمون بماذا أحسست ؟.. أحسست بالحرية كأني طائر خرجت للتو من سجني لم أشعر بالقيود التي يحكى عنها وتنمر البعض على أنه يقيد المرأة بقيود لامفر لها ويفقد جمال المرأة لكن الحقيقية هيا العكس بظبط . تنمر البعض على طريقة اللباس ، لايعني أننا فاشلون ، بل هم يعانون من هذه الحالة مما جعلهم ينتقدون على أبسط الأشياء فمنهم من قال لي “لاترتديه ستندمين ، ورب العزة ندمت ، ندمت لأني لم أرتديه من قبل”… ومن ذالك الوقت أرتديه ، كانت الفتيات يشعرون أني مقيدة ولايمكنني فعل مايحلو لي ، لكني أعرف أن الحرية تكمل في هذا للباس أعزائي نصيحة مني إليكم ، أقوال ناس على للباسكم أو أحلامكم لاتعني فشلكم ، لاتستمعو لي أقوالهم وتنمرهم ومزاحهم عليك، إستمع لي داخلك إستمع لي قلبك فقط..

جواب سؤال 4 : كانت بداية جديدة بدأت بالقصص صغيرة في معظم مجموعات موقع تواصل الإجتماعي ونالت إعجاب الجميع ، ثم إلى تأليف روايات وتطور الأمر تدريجيا

جواب سؤال 5 : أمي العزيزة هيا من كانت سند لي وشجعتني على الكتابة ، حيث أنها رأت في موهبة ذهبية تخطف الأنفاس

جواب سؤال 6 : نعم شاركت في إحدى المسابقات وفزت لكني لم أواصل لظروف شخصية

جواب سؤال 7 : نعم هيا رواية “أندريا ويلسون” هيا عبارة عن فتاة إعتبروها مجنونة ودخلت لمستشفى سنتيريا ولكل يخاف من التحدث إليها وأبطال جدد وفي هذه القصة توجدت بطلتان كانت أنديريا و لوريدة .

جواب سؤال 8 : أعمالي ستكون عبارة عن إنتاجات للكتب شخصية أو جامعية و إيصال كتابتي إلى رفوف كل المكتبات فحلمي حمل كتاب بأسمي ذلك هو هدفي

كلمة خاتمية : إستمعو إلى قلوبكم ، وحققو مرادكم ، حث لو كانت العوائق كثيرة ستفرج بإذن الله ففكل غروب شمس مطلع لشمس الفجر

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى