إشراقات أدبيةالنثر

الجزء 4 “وصف الحزن ” من كتابي لكُل شعور مقال بقلم الكاتبة آيات آل ناصر

الجزء 4 “وصف الحزن ”
من كتابي لكُل شعور مقال

✸اولاً كُتبت كل الكلمات بقلمي ف لا يُسمح بإقتباس أي جزء أو اقتباس بدون ذكر الحقوق أو إذن مسبق
قراءة مُمتعة🤩

حُزن ،كآبة،تشتت،إنهيار..هؤلاء ابسط المشاعر التي يمكن أن امُر بها.وصف شعور الحزن لدى الإنسان عظيم جداً ولا يمكن ترجمته بحروفً فقط نهى الله عز وجل بكتابة العزرز عن الحزن بمواقع عديدة واولهما سورة مريم “قال لا تخافي ولا تحزني” .وعندما شرح أن والد يوسف _عليه السلام_ قد ذهب بصره بسبب حزنه على فقد يوسف (وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ )﴿٨٤ يوسف﴾
وقوله تعالى :
(قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ)
﴿٣٣ الأنعام﴾
وذكر الحزن بالقرآن أيضاً بقوله تعالى :
(آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )﴿٤٨ الأنعام﴾
وغيرها العديد هذا لنعلم أن الحزن قادر على كُل شيئ .قادر أن يجعل منا حطاماً ورماداً فأغلب الوفيات نجعل لها مُبررات وأمراض لسبب وفاتها وأولهما التدخين .ولكن لا نعلم أن الحزن والهموم هي أكبر الأمراض التي تواجهنا ولا يوجد لها دواء ..اذاً السؤال لماذا نرمي احزاننا على وسائدنا كُل ليلة؟ بإختصار لأن لا يوجد أحد في الكوكب سيفهم ما تشعر به!فالصمت خيارك الأفضل. أحياناً تمر ليالي وأيام يغمرها السواد _رغم أن اللون الأسود من أحب الألوان الي وأن أصف تلك الليالي السيئة به ذنب كبير اقترفع ولكن لا بأس! ،أشعر بتلك الأيام إني مستائة،مُدمرة،حزينة،مُحطمة،وقلبي يتفتت من المحاولة هل يمكن لإنسان بكامل قواه العقلية أن يشعر ب الألم،الضياع،الحزن،الدمار،الكآبة،الإستياء،السقوط،الندم،النيران،الكتمان،التغاضي،اللامبالاة بآن واحد؟هل يُعقل ذلك ؟
“أن تكون أنت الذي تحمل الأرض لا الأرض تحمُلك”.
كتمان الشعور جيد لأن الجميع يستهوون اختلاق الشفقة عليك والاستهزاء المتأخر فيما بعد؛ولكن الكتمان المستمر لمشاعرنا يجعل من قلوبنا هشة ،هزيلة،هامدة،لا نستطيع تحمل شي ونتأثر بأتفه الأشياء البسيطة.
اتحمل ثم اكتم مشاعري ثم يتم كتمان الشعةر بقلبي،ثم أشعر بالاختناق،ثم أنام،وبعدها تدمع عيني ثم أعود من جديد لأتحمل واكتم مشاعري ،ثم أبكي واخيراً أنهار لأن فنجاني القهوة قد انتهى!!!!! أغلب الانهيارات تأتي وراء أسباب بسيطة دُمجت مع اسباب أكبر بقليل وتراكمت لتؤدي إلى تفتت عقلنا وقلوبنا ..اتعلموا ما الحزن إلى الآن؟؟ :هو أن تقف أمام مرآتك شاكياً لها عن احزانك وعيناك تفيض من الدموع طيلة الوقت،أن تتحدث مع ذاتك غن شعورك السيئ وحزنك المرير ولكت لا جواب يُرتجا .أن تمر عليك ليالي لا يعلم بصوت بكائك وحرقة دموعك سوى الله….
“عوضنا .عوضنا يا الله عن كُل دمعة ذرفناها ولم يسمعها سواك اللهم سعادة يعجز خلقك عن وصفها🖤🖤وبالنهاية كُن قوياً وعش لله ولنفسك (ولا تحزن) النهاية 😉
_بقلمي_

كتبته _آيات آل ناصر _

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى