هل سنخرج من قوقعتنا…؟….بقلم الأطرش نعيمة
لكل إنسان قوقعة هناك من تحميه من العالم الخارجي وهناك من تعزله وتجعل حياته محصورة داخلها فقط،
إن من يعتقدون انها تحميهم قوعاتهم يدركون جيدا تفاصيل الحياة خارجها وهم ينقسمون إلى صنفان أما الأول فاخلاقه ومبادئه وفكره وقناعاته تجعله يساير الحياة بحيادية ويحمي نفسه من الإضطرابات الخارجية داخل قوقعته الذهبية فهم في نظرهم اجابيين لأنفسهم وفي نظرنا الحياد سلبية اجتماعية بالنسبة للفرد، إما الصنف الثاني يحمل نفس مبادئ الأول لكنه يرمي بنفسه في ساحة الحياة حاشر أنفه في دائرتها دون خوف او حسابات وبالتالي يبدو أنه كسر تلك القوقعة غير آبه لما سينجر عنه من أذى إذ أصبح جسمه الرخو عاري دون حماية، وهناك من يعيش في قوقعة الخوف من كل شيء من مجتمعه من تسرب أفكار إلى نفسه حتى الحلم يخاف ويفزع منه.
-إن الجمود هو موت محقق للمنطوين داخل قواقعهم
-وإن الخروج من هذه القوقعة لا يعني التمرد والضرب يمنى ويسرى دون تمييز.
-الخروج يعني تحرير الفكر السليم والمبادئ الخيرة دون عنف وتسلط.
Marvelous, what a web site it is! This webpage provides helpful information to us, keep it up.|
I like what you guys tend to be up too. Such clever work and reporting! Keep up the wonderful works guys I’ve included you guys to blogroll.|