القصائد

لو كنت في زمان عنترة بقلم الأستاذ أسامة الحكيم

لو كنت في زمان عنترة

لحميتك مثل القسورة

لأصبحتِ في مكانة عالية

و جعلتك عنها راضية

و لما قبلت الجدار و الجدار

بل أطفئ بلمسة يديك

ما اشتعل بقلبي من نار

لو كنت في زمان عنترة

ما أمسكت الريشة و المحبرة

لما جعلت دارك كالمقبرة

و بكيتها بالدموع الكثيرة

حتى تصبح النفس عليلة

بل أقولها أمام الناس

أذوب شوقا إليك

بكل شعور و إحساس

لو كنت في زمان عنترة

ما انتظرت الحرية

بل جعلت النفس علية

و أخذت حريتى من سحر العيون

و جلبتها من حبك المكنون

لا انتظر من أناس عطفا

بل أظفر بحبي غصبا

لو كنت في زمان عنترة

لوضعتك بين الجفون

و أخفيتك عن العيون

ففي عيوني تقيمين

و تسبحين و لا تغرقين

لو كنت في زمان عنترة

لأتيتك بالمهر الغالي

يا ذات القدر العالي

لا نوق و لا جمال

بل مهر لا يقاس بالمال

بعشق دائم و راحة بال

و لأتيتك بعرش النعمان

لا نوق لا جواري

لا غلمان

لو كنت في زمان عنترة

لقاتلت كل من اقترب منك

أو نظر نظرة لعينيك

قاتلت عمارة بن زياد

لتجرؤه على طلب الأيادي

لتركت الأعداء يقتلون القوم

ولن يلقي أحد على باللوم

فأنت أحب إلى من نفسي

أنت الحياة والحب و الكون

بقلم // أسامة الحكيم – مصر

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى