القصةالنثر

انطفاء

انطفاء. 💔
امشي تائهة حائرة و لا أعلم الى اين … لحظات حياتي التي أمست فيها كل طموحاتي و رغباتي و خصلاتي شعري المنسدل متساقطة كالاوراق في فصل الخريف …ورغبتي المزايدة في اقتراب موعد فراقي لهذه الحياة بسرعة . فالحزن واليأس قد قيد أضلاعي و جناح الحزن تملك روحي و فارقت السعادة حياتي التي كانت لا تخلو من صوت ضحكاتي البريئة المتكررة . و دوام الابتسامة على وجهي البشوش النظر الذي لم يعرف معنى الحزن الذي سيطر عليا كليا الان . الم يغزو جسمي جعلني حبيسة لآهات و تحسرات عديدة . لم يخطر على بالي ان هذا الجسد الطري والروح الطاهرة سوف تعاني بين وجع والم قاتل ومرض لا يعرف رحمة لا صغير و لا كبير . الا وهو مرض السرطان الذي لا يعرف الا انتهاك الاجساد و يعلاج بجرعات و أدواية مهدئة غير دائمة لتهدئت الخيبات و رضوض الصراعات . التي تغرز في الجسد دون كلل او ملل وقد تغلغل في جسدي ببطئ حتى فقدت كل احاسيسي وطفولتي التي كانت اعيشها بكل روح بريئة و سعادة و رغبة في الاستكشاف و جعل من طفولة أياما لا تنسى .. آه ؟! إنه سن اللعب و الضحكات و الاستكشاف وليس سن الصراعات و الخيبات . قد أخذ من قلبي كل الامل والتفاؤل و بسماتي و لم يترك لي سوى الآلام دون رفق و حنان .
الم شديد كان يسرق مني كل لحظة من هذه الحياة و لا يمنحني سوى المعانات .
اللهم شفاءك 😔😔💙
رندة برج
الجزائر – ولاية الطارف

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى