القصائد
تمتمات عابرة…..بقلمي / صوفي محمد خير
انْحَدَرَ الْكَونُ عَنْ….. مَدَارِهِ
وَامْتَنَعَتِ الشَواهِدُ عَنْ وَصْفِهِ
أَنَحْنُ مَنْ غَيَرَ الْوِجْهَةَ
أَمْ كَوكَبُ الْأَرْضِ خَرَجَ عَنْ …..مَسَارِهِ
أَتَحْسَبُ أَنَ الْلهَ لَمْ يُتْقِنُ صُنْعِهِ
بِتَعَاقُبِ لَيلِهِ وَ….. نَهَارٍهِ
بَلْ يَدُ الْإِنْسَانِ عَبَثَتْ بِمَا لَيسَ لْهَا
فَاتَْسَخَتْ يَدَاهٌ…..بِعَارِهِ
ضَاقَتِ الْأَرْضُ بِمَنْ عَلْيهَا
كَمْا فَاضَ الْبَحْرُ بِذَبَدِهِ
فَخَرَجَ الْلُؤْلُؤُ مِنْ …..مَحَارِهِ
الْغُرْبَةُ اسْتَوطَنَتِ النُفوسُ
وَالْأَمْنُ انْهَدَمَ…..جِدَارِهِ
وَ الجْارُ عَدْوٌ جَائرٌ عَلْىَ خِصَامٍ مَعَ …..جَارِهِ
حِكْمَةٌ :
صَدَقَ قَائِلُهَا
مَنْ خَرَجَ مِنْ دَارِهِ قَلَ …..مِقْدَارِهِ