القصائد
“ذات حنين”…..ليلى غيفارا
كانت ….
تسترق النظر
إلى بقايا صورِِ ….
مصلوبة على رف العمر
فاجأها الدمع …
باغتها…انهمر
تملّكها…. الذعر
استبد…
وهي التى
اقسمت بحق الوعد
ان تقيم عليه الحد
أن ترمّم منافذ الصدّ
لكنها …
بدَت حائرة…..
لاتقوى على المكابرة
كطائر جريح
تهوي به الريح
من علو شاهق….
فترديه
طريحاً زاهِقا…
استسلمت ….
مرغمة لتباريح
الحنين للصور …
شردَت …
تذكرَت ….
حين ابرمت..
مع الذاكرة…
إتفاقا …
أن …
لا اشتياق ….
لا احتراق…..
لكن الذاكرة ماكرة
ما أن يلوح لها وميض
حتى تسترسل وتفيض
خائنة …جائرة
تبيع الودّ برغيف
اعطتها وعودا غادرة
اوقعت بها ….
أردَتها ….خائرة
خالية الوفاض….
كأنها أمضت على بياض….
موت بطيء …..
أو بقايا حياة ….
على أنقاض……