حقيقة السعادة…..للكاتبة نعيمة قدوري
ظلت السعادة على مر العصور
نجما يعتلي السماء، والكل يتمنى الوصول اليه ولا يعرف لطريقه سبيلا .
فما حقيقة نجم السعادة؟
وهل سنهتدي اليه يوما ام سيظل امنية اسطورية على مر الزمن ؟
كل سيعرف السعادة بالصورة التي يرى نفسه سعيدا بها، اذا لايمكننا الاتفاق على تعريف واحد وكل التعريفات مقبولة لانها بالاخير تمثل الصورة التي سيسعد بها كل شخص.
فعلى سبيل المثال هناك من يرى سعادته في النجاح بالعمل او بالمنصب او باحضان من حوله
من عائلة واحباء واصدقاء
وهناك من يراها مالا وفحشا وسباءك ذهب .
وهناك من يراها في العبادة والتعبد او بالوظيفة وكثرة السفر والإسراف في الأكل والتسوق.
وكل صادق فيما يرى لانه سيجد نشوة وفرحةبما يقوم به.
تظل السعادة أمرا نسبي لا يمكن تعريفه، فمفهوم السعادة يختلف من شخص لاخر، وكذلك أسبابها تختلف باختلاف الأشخاص ولكنهم يشتركون في معنى الشعور، الشعور بالراحة والرضا والنشوة والفرح الذي يغمر القلب والروح.
وعموما تتحقق السعادة من خلال اسلوب حياتك اليومي فكلما استثمرت في نفسك،وسعيت للرقي العلمي والنفسي والديني
وتطهير داخلك من شوائب الامراض النفسية كالانانية والحقد والكراهيةستسكنك السعادة يوما بعد يوم، ومفهومها سيتغير بتغير ادراكك وفهمهك لحقيقة الأمور حولك مع تطور وعيك.
عجلة السعادة يدفعها التوازن والوسطية بالحياة، فلكل شيء نصيب روحك وجسدك وعقلك وقلبك.
السعادة تشع من الجمال الجوهري الذي يفيض حبا واصرارا واشراقا.
السعادة تشع من حبك وسعيك لاسعاد الآخرين حولك.
وأخيرا لا تفرط في حياتك اليوميةفبها السعادة والبناء الجاد.
فاسعى للخير وكن جميلا محبا وابتسم.
بقلم
♡نعيمة قدوري♡