حياة عبدة الأصنام بقلم الأديبة عبير صفوت محمد

مقال
حياة عبدةالأصنام
بقلمAbeer_Safwat_Mohmoud

ماذا أعطتك الدنيا ؟! حتي تمشي علي قائمة الأرض والبشرية ، هؤلاء أقوام في مناخ عام ، كثرت الطرق والأضواء والمتاح من الإمكانيات الإجتماعية والإيديولوجيا المتجددة والمكتسبة والمتغيرة ، ظلال الإقتصاد المتغير والمتقلب ، النهج علي خطي السياسات والتعايش مع الآلام والأوجاع ، هذا ما تقدمنا الية في العصور الحديثة حتي وصولاً إلي الصراع الآدمي المصيري .

عن الجاهلية /

ليست الجاهلية في هذا العصر فعل بل كانت صفة الإحتدام والفعل والقوة في الأقوال من شعر وملاحم مذكورة ، كان السبيل في هذا العصر ، سبيل وهدف دائم أمام التقدم والعلم والإكتشاف ، والتمسك بالعادات التي كان لبعضها خير مسار والبعض الأخر مبارزة واقتتال إذ مس كيانهم القبائلي شئ يقل من شأنهم .

المتغيرات الزمنية القديمة ، التي دفعت البشرية الي التغيير في السلوك والطموحات ورد الفعل والتغيير الجوهري في التشكيل ، الإنفراج والخروج عن العادات والتقاليد في بعض الأحايين ، ما الذي يجعل فئة تصير علي نهج الصواب؟! وفئة تسير علي نهج اللحظة والموجود ، هنا نقول إنه الواقع في الماضي والحاضر .

النشاط الإجتماعي الذي يسعي إلية المجتمع الجاهلي قبل الإسلام .

نشاط يدفعة التفكير المحدود في حيز الواقع والمعطيات التي من بها الله عز وجل علينا ، أكرمنا بهذا العطاء المذكور .

الأفكار السائدة بعد الخلق والشغل الشاغل / ⁦

في بقعة محدودة بين العلم الإلهي والجهل المنتظر الذي لم يؤول للإكتشاف ، إنما كان دائم البحث والإكتشاف المتجدد لصناعة والزراعة ، والإستفادة منهما ، هنا لحظة قوية التواجد ينتظر بها العقل والجسد حتي يري كلآ منهما قصيد يتبعة ويهتدي إلية المرء ليستكمل حياتة .

الأفكار محدودة بينها وبين الحداثة عدم التوقع والضبابية ، كل إكتشاف هو طفرة متجددة لها عميق من الرفاهية والراحة ، في هذا العصر الجاهلي .

إنما كان البحث جائر والإكتشافات بالنسبة لأي بشري ، نتيجة لتغيير مسار الحياة هو نوع من أنواع الرفاهية وإختزال الوقت .

الطموحات متجددة بالإكتشاف الأول .

الإكتشاف سببا في تطوير الطموح الي التفكير. العميق وقوة الملاحظة والإحتياط .

المجتمع القديم هو لب الحياة ، من القديم الي العصر الحديث الحالي .

ظروف المجتمع القديم الجاهلي وما كان يتخذة من عادات وتقاليد ، بها الإيجابي والسالبي .

الإنسان الضعيف في هذا العصر الجاهلي ، سقطت من أمامة المعني و الإدراك ، فلم يجد أمامة الا العوامل الجوية والظواهر البيئية التي يحتوي أمرها ويسير خلفها مبهوت الرؤية متشبث باقتناعة بم يفهم ومؤمن بقرارة بما انابت نفسة عن الإيمان بذات ما رائت عينة .

الإنسان الجاهلي ، إنسان بلا تجربة أو توجية ، وليد لحظة مبهمة ليس بها إلا المتواجد علي قمة الحياة الجرداء .

ارتبطت عقائد البشر بهذا الوسط البيئي من متغيرات ونجوم واجرام سموية وصخور حتي العبادة لهذه الأشياء البارزة .

تعددت العبادات لكل متواجد ومتاح في موقعهم المحدود ، فكان السير معاق المسيرة نظرا لنشاط بعض البراكين وسوء السير في الأماكن الوعرة .

كانت ثقافتهم محدودة لعدم التطلع لخارج بيئتهم المحدودة .

وكان لشدة التماسك القبائلي يتطرقون لعبادة السلف ، اى عبادة الجد الراحل الأكبر ، كان ذلك يقوم لتوطيد القبيلة منعا من التفكك والشتات .

عادات المجتمع الجاهلي المفيدة /

كانت القبيلة في العصر الجاهلي تتكون من ثلاث طبقات

أبناؤها# و يربط بينهم الدم والنسب وهم عمادها وقوامها

والعبيد# وهم رقيقها المأخوذ من البلاد الأجنبية المجاورة وخاصة الحبشة

والموالي# وهم عتقاؤها ويدخل فيهم الخلعاء الذين خلعتهم قبائلهم ونفتهم عنها لكثرة أفعالهم الجنائية.

يعلنون هذا الخلع على رؤوس الأشهاد في أسواقهم ومجامعهم ، وقد يستجير الخليع بقبيلة و يصبح له حق التوطن في القبيلة الجديدة ، كما يصبح من واجبه الوفاء بجميع حقوقها مثله مثل أبنائها.

الوفاء #

وكانوا لا يقدرون إلا الوفاء ، يحتفون بالواعد ويشيدو بحماية من يكون وفي .

وحماية الجار المستنجد بهم وأعطوه عهدًا أن ينصروه .

يعظمون الأحلاف فلا ينقضونها مهما قاسوا بسببها من حروب.

عادات المجتمع السيئة /

سوء الافعال كانت تشيع في هذا المجتمع الجاهلي ، أهمها الخمر واستباحة النساء والقمار، ووئد البنات نحن نجد الخمر تجري على كل لسان ، وأكثر من كان يتجر بها اليهود .

نكاح الاستبضاع وهو أن تحيض امرأة الرجل منهم فتطهر فيطلب لها أشراف الرجال وخيارهم نسباً وأدباً ليطؤوها من أجل أن تنجب ولداً يرث صفات الكمال التي يحملها أولئك الواطئون لها.

وأد البنات وهي أن يدفن الرجل ابنته بعد ولادتها حية في التراب خوف العار .

قتل الأولاد مطلقاً ذكوراً أو إناثاً، وذلك في عند وجود فقر وحالة مجاعة ، أو لمجرد توقع فقر شديد

تبرّجُ النساء بخروج المرأة كاشفة عن محاسنها مارّة بالرجال الأجانب متغنَّجة في مشيتها متكسِّرة كأنها تعرض نفسها وتُغري بها غيرها.

اتخاذ الحرائر من النساء الأخدان من الرجال وذلك بالاتصال بهم وتبادل الحب معهم في السر وهم أجانب عنهن ، فحرم الإسلام هذه العادة بقوله تعالى : {وَلاَ مُتَّخِذِي أَخدَانٍ,} (5) سورة المائدة.

الزراعة والصناعة /

العوامل الطبيعية والمناخ المتاح وإمكانيات الأرض والسماء والمجتمع البيئي في هذا الزمن .

التطلع والتمني ، دافع وراء المرء جعلة دؤوب العلم والبحث وراء ما يخدم نفسة ويؤدى متطلبات الحياة .

الزراعة#

أما ما قدمته الزراعة فشمل نباتات استخرجت منها مواد دخلت في الدباغة والنسيج والعطور والطب والخمور .

الصناعة#

صناعة الأدوات الزراعية والاسلحة والأوني الفخارية في مكة .

المجوهرات وصناعة الأسلحة وصقل السيوف والنجارة.

قامت هذه الحروف علي ركيزة الزراعة والتعدين .

خامات الحديد والذهب والفضة والنحاس والرصاص والزمرد والعقيق والصلصال والاحجار القابلة للنحت كالمرمر والرخام.

وكانت للثروة الحيوانية نصيبها في تعزيز الصناعات الحرفية ، إذ قدمت جلودها وأصوافها ووبرها والبانها.

عدم التغيير كان يعود للأفكار العدوانية التي التي كانت تاؤول الي بداية الخلق ، الشخصية لم تتمحور بسهولة بعد التطور البطيئ ، لشد والجدب .

النظام السياسي في المجتمع الجاهلي ، نظام اجتماعي وظيفته إدارة موارد المجتمع استنادا الى سلطة مخولة لهذا النظام ، تحقق الصالح العام عن طريق سن وتفعيل السياسات.

سياسات هذا المجتمع#

نظام هذا المجتمع كان قائم علي القبيلة ، وطاعة راعي القبيلة ، هذا ماخلق النظام المتماسك داخل القبيلة التي كانت أقوى روابطها الدم ، والمؤدية الى العصبية التي عدت أهم ركائز القبيلة ، القبيلة تقوم بنصرة عصبته والتألب معهم سواء أكانت ظالمة ام مظلومة .

لم يمنع الإتحاد القبائلي بعض العناصر من الإنشقاق عن القبيلة والتعنت حتي وصولا إلي
الاقتتال والحروب .

الأخذ بالثأر (الدم لايغسل إلا بالدم )، حيث شكلت هذه الظاهرة إحدى أهم معالم النظام الاجتماعي لديهم ، وكانت ذات تأثير حتى على السياسة العامة .

علاقة بين العصر الجاهلي وعصر الإسلام /

هناك علاقة متصلة بين قبائل ما قبل الأسلام وقبائل ما بعد الأسلام .

الإمتداد هو عامل من عوامل التقدم والإذدهار للقبائل ويقين البشرية والتقدم متواصل الأجيال .

الصناعات الحرفية الطينية والحرية والحلي. والأحجار والمنحوتات والجلود وبعض صناعات التعدين ، لهم الفضل في استكمال التطور الاجتماعي وصلا إلي الاختلاف وتطوير الصناعات التي كانت خير دليل الاكتشافات .

ظهور الإسلام /

ظهور الإسلام كانت ركزيتة قبل الإسلام ، حيث مأتم قبل الجاهلية عن اتباع بعض الديانات ، هي في الاصل التأمل في الخالق وهو الله الاحد ، إنما لم يخدمهم العقل في الوصول إلي مرتبة العلم الاكيدة نظرا لعدم ظهور الإسلام .

إنما مؤشر الإيمان والإسلام كانت ذات اباسيط مهيئة لتجلي هذا الحدث المصري لرفع راية الإسلام علي يد نبينا محمد ( رسول الله صلى الله عليه وسلم) .