الممنوع من الصرف
الممنوع من الصرف
تعريف الممنوع من الصرف:
هو الاسم المعرب الذي لا يلحق آخره التنوين, نحو:جاء إبراهيمُ, ويجر بالفتحة نيابةً عن الكسرة, نحو:مررتُ بمدارسَ جديدةٍ, ويخرج من باب الممنوع من الصرف إذا دخلت عليه (أل) أو أضيف ,فعندها يجر بالكسرة ,نحو:مررتُ بالمدارسِ, أو مررتُ بمدارسِ الرياضِ.
أقسام الممنوع من الصرف:
ينقسم الممنوع من الصرف إلى قسمين تبعاً لعلتها, وهي على النحو التالي:
أولا– الممنوع من الصرف لعلة واحدة, وهي ثلاثة أنواع:
النوع الأول- الاسم أو الصفة المختومة بألف التأنيث المقصورة:
وهي كل اسم أو صفه في آخرها ألفاً مقصورة,نحو:سلمى- ذكرى – دنيا…
النوع الثاني- الاسم أو الصفة المختومة بألف التأنيث الممدودة:
وهي كل اسم أو صفه في آخرها ألف تأنيث ممدودة,نحو: صحراء – شعراء – بخلاء, نحو: مررت بصحراءَ قاحلة
النوع الثالث- ما كان على صيغة منتهى الجموع ( مفاعل ، مفاعيل ) وما شابهما:
وهو كل جمع تكسير في وسطه ألف ساكنة بعدها حرفان متحركان وتكون على صيغة مَفَاعِل, نحو:مساكن – مساجد ، أو ثلاثة حروف أوسطها ياء ساكنه وتكون على صيغة مَفَاعِيل ,نحو: تماثيل – قناديل – مناديل, بشرط ألا ينتهي بتاء التأنيث ، أو ياء النسب , وأمثلة ذلك , نحو: استمعتُ إلى أحاديثَ مفيدةٍ , نظرتُ إلى مصابيحَ جميلةٍ.
ثانياً– الممنوع من الصرف لعلتين, وينقسم إلى نوعين:
النوع الأول- الممنوع من الصرف للعلمية وعلة أخرى:
وهو كل اسم علم معرب اجتمع فيه مع علة العلمية علة أخرى مساندة فامتنع بسببها من الصرف , ويشمل الأنواع الآتية :
أ- الممنوع من الصرف للعلمية و التأنيث:
وهو كل علم مذكر أو مؤنث مختوم بتاء التأنيث سواء أكان التأنيث حقيقياً ، أم لفظياً(الأسماء المذكرة المنتهية بتاء التأنيث) ، والعلم المؤنث المزيد على ثلاثة أحرف ، ولا علامة فيه للتأنيث ( المؤنث المعنوي ) .
أمثلة للمؤنث الحقيقي المختوم بتاء التأنيث : فاطمة – عائشة – مكة ,فنقول : سافرت فاطمةُ إلى مكةَ , وكافأت المديرة عائشةَ .
وأمثلة للعلم المختوم بتاء التأنيث اللفظي : طلحة – وعبيدة – ومعاوية – حمزة, فنقول : تفوق طلحةُ في دراسته ، وكافأ المدير طلحةَ.
وأمثلة للعلم المؤنث تأنيثا معنويا : مريم – وزينب – وسعاد ,فنقول : وصلت مريمُ ، وسلمت على زينبَ .
ب- الممنوع من الصرف للعلمية و العجمة:
و يشترط في منعه من الصرف أن يكون الاسم الأعجمي مزيداً على ثلاثة أحرف ، فإن كان ثلاثياً صرف في حالة ، ومنع في حالة أخرى , ومثال الأعجمي المزيد عن ثلاثة أحرف : آدم – وإبراهيم – وإسماعيل فنقول : كان آدمُ أول الخلق أجمعين.
ج-الممنوع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون:
وهو كل علم اتصلت به ألف ونون: حسان، عثمان، عدنان , فنقول : كان عثمانُ ثالث الخلفاء الراشدين.
د- الممنوع من الصرف للعلمية والتركيب المزجي:
ومعنى التركيب المزجي أن تتصل كلمتان بعضهما ببعض ، وتمزجا حتى تصيرا كالكلمة الواحدة ويقع الإعراب على آخر الاسمين الممتزجين , ومن أمثلة التركيب المزجي : حضرموت – وبعلبك , فنقول : حضرموتُ محافظة يمنية , وزرت بعلبكَ
هـ-الممنوع من الصرف للعلمية ووزن الفعل:
هو كل اسم على وزن الفعل المستقبل ، أو الماضي ، أو الأمر : يزيد – أحمد – أسعد – تغلب
و- الممنوع من الصرف للعلمية ووزن (فُعَل):
وهو كل علم يكون على وزن فُعَل بضم الفاء وفتح العين, نحو : عمر – زحل – قزح
النوع الثاني من الممنوع من الصرف لعلتين- الممنوع من الصرف للوصفية وعلة أخرى:
وهي كل صفة اجتمع فيها مع علة الوصفية علة أخرى فامتنعت بسببها من الصرف , ويشمل الأنواع الآتية :
أ-الممنوع من الصرف للوصفية ووزن (فَعْلان):
هي الصفة المنتهية بألف ونون زائدتين ، بشرط ألا يدخل مؤنثها تاء التأنيث ، نحو : جوعان – غضبان – عطشان ، فنقول : عطفت على حيوان عطشانَ
ب- الممنوع من الصرف للوصفية ووزن(أَفْعَل):
هي كل صفة على وزن ( أفعل ) بشرط ألا تلحق مؤنثها تاء التأنيث : أحمر – وأبيض – وأسود ، نحو : هذا وردٌ أبيضُ.
ج-الممنوع من الصرف للوصفية والعدل:
وهي الصفة المعدولة عن صيغة أخرى مثل (أُخر) التي أصلها (آخر)، فصارت على وزن فُعل، مثال: وصلتني رسائل أخرُ.
منقول