العمل التطوعي بقلم د. فاطمة عمري
(((#قناة_صوت_العرب_في_امريكا )))
#بقلم_سفيرة_الديمقراطيةوالسلم_الاجتماعي_في_الجزائر الدكتورة (#فاطمة_عمري)
العمل التطوعي القلب النابض لأي مجتمع لأنه يعطي للحياة معنى التآلف و الرحمة والتآزر بين الافراد
فهذا ما احياه فينا معلم البشرية رسولنا محمد “صلى الله عليه وسلم” وضرب لنا مثل ولا اروع في هذا الشأن لقوله صلى الله عليه وسلم : (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
تتنوع مجالات التطوع ما بين الأنشطة الفكرية؛ والمادية والخدمات الاجتماعية. فيهب المتطوع وقته وجهده وماله وحتى أفكاره لصنع الأمل؛ الابتسامة وقضاء حوائج الناس متيقن بأن جزاء الله عز وجل أعظم ما يحصل عليه.
أعطت جائحة كوفيد19 دروس عديدة للبشرية جمعاء بشكل خاص العمل التطوعي الذي برز بنمط مغاير عن السابق لانه احدث تفاعلات ما بين أفراد المجتمع الذين أدوا واجب المساعدة و التضامن فيما بينهم فكانت المبادرات سواء الفردية او الجماعية فعالة ومتميزة خلقت جوا من التفاؤل بعودة مزاولة الحياة بصورة طبيعية. فهذا ما صنع الحدث العظيم لتنقلب الادوار فيصبح الجميع “متطوعين “. فهذا ما عزز من استمرارية الجمعيات التطوعية بعملها بمعنويات ايجابية وعالية استطاعت مجابهة الوباء وتحدي المخاطر إيمانا بالرسالة العظيمة خدمة الغير دون تردد
. فامام هذه التداعيات ظهرت صورة تضامنية إنسانية رائعة فهذا ما جعل شعار الأمم المتحدة لعام 2020 معبر عن الواقع المعاش خلال هذه السنة