القصائد

الشـراع المثقوب………محمد صلاح حمزة

من مثلي يا سيدتي ..؟؟
أبحرَ في عينيكِ بشراعِ مثقوب
ويعلم أن الموجَ بلا قلبِِ
لا يسمع نداءَ المحبوب
وأنا على أمري
في هـواكِ
مغلوبُ ..مغلوب …
أبحثُ في بحركِ عن توبه
أو غفران ذنوب
ا،،،،،،،،،،،،،،،،،
هل وصلَ لمرافئ عينيك
يا سيدتي أحدُ غيري ..؟
أحملُ أطنانَ الصبر على ظهري
عساها تكفر عن ذنبي
ولعلي أتوب
وتحاسبني عيناكِ عن ذنبِ ليس ذنبي
وخطايا من سبقوني
في ولعي بكِ
و هيامي و جنوني
ا،،،،،،،،،،،،،،،،،
هل القي المرساةَ عل شاطئ شفتيكِ
يا سيدتي قبلي
زورق ..!!؟
و هل أحد غيري
يا سيدتي اشتاقَ الغوصُ
في عينيكِ
وتمنى أن يغلبهُ المـوج
وأن يغرق ..!!؟
ا،،،،،،،،،،،،،،،
اقرأي ياسيدتي قصص العُشاق
ودوواين الشعراء
هل خلد أحدُ منهم إسمُكِ مثلي
وهل منهم أحدُ مجنون
بك كجنوني ..!؟
أسكنكِ كما أسكنتُكِ
أنا …
في عيوني ..!؟
و جعل لك جفناه متكئا
ومسبحُكِ …
في دموعي ..!؟
ا،،،،،،،،،،،،،،
ابحثي يا سيدتي في كُلِ البلدان
في البر و في البحر
و على مر الأزمان
لن تجدي لكِ وطناً مثلَ أحضاني
ولا زماناً مثل زماني
ولا صدراً أدفأ …
من صدري الحـاني
ا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هل كتبَ لكِ يا سيدتي أحداً
أني أحبُكِ آلاف المرات
كما في دواويني
وفي العبرات
وهل كان مدادُ الاقلامِ
كمدادي …؟!
دما من نزف نخاعي ..؟!
أسألي أصدافَ البحرِ وشُعب المرجان
من كتبَ عليها اسمُكِ
أسألي فيروز البحر ورمال الشُطئان
من كتبَ أحبُكِ بكل لغات
و أسألي جدران القصور
وعقاربُ الساعات
هل استطاع الزمان أن
يمحو رسُمكِ
ابحثي في أشعاري بين القوافي
وفى الحواشي
واستنشقي عبيرُكِ بين السطور ِ
واريجُ عطرُكِ عند
الغيابِ و عند الحضور
ا،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنا يا سيدتي … شاعر
ملأتُ من عينيكِ
محبرتي …
وكتبتُ من لحظِ عينيكِ
أشعاري …
وصالحتُ بعينيكِ حظي العاثر
وسامحتُ بهواكِ
أقداري …
فهل مثلي احدُ ..؟؟
أجيبي يا سيدتي عن أسئلتي
لا تُذيدي حيرتي في هوايا
وعذابي ..

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى