الخواطر

بين مشاعر واهداف نعيش الحياة…….احسان باشي العتابي

يحدث..اني اترقب بكل شغف ولهفة طرق الباب،منتظراً قدوم من قلبي بأمانته،المؤلم حقاً في تلك اللحظات المرتبكة المشاعر والاحاسيس،يكون الطارق غير ذلك الذي انتظره،هو حينها بالنسبة لي رسول الموت المكلف بقبض روحي!!!

وبعد تمكن اسباب اليأس مني،يبقى ذلك الصراع الشرس من اجل لحظة اللقاء المرتقب قائماً،وهو اننا نعيش في ذات العالم، ونستنشق ذات ذرات الهواء والشمس تضيئ ايامنا سوية،وكلانا يصوب ناظره نحو القمر ليلاً،منتظراً مطلع فجر جديد،لعل فيه ولادة عمراً جديداً طالت به ايام العسر.

ربما يراني البعض مبالغاً في تلك المشاعر،وحدوثه امراً غريباً بل ومستهجن بنظرهم، لانهم لم يعتادوا الصدق بهكذا درجة ملائكية،وفي اخر المطاف وبين كل هذا الذي اعيش فيه،ما يهمني فقط ان لا اكون مثيلاً لاولئك بل مثلاً يقتدى به.

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى