الخواطر

قافية قصائدي…….أوسان العامري

مازلت تذكرني
هل نسيتكِ حتى أتذكرك؟
عالقة أنتِ هناك في تلافيف ذاكرتي.
كلما أغمضت عيني رأيتكِ، فأمد يدي تعالي
لأقرأ لك قصيدة كتبتها بحروف اسمك…
كنت أقرأ لك، وأنتِ تتجاهلين أنك قافية قصائدي…

سألتك ذات مرة:
هل تشعرين بما أشعر؟
احمرت وجنتاك كرمانتين
رمقتيني بنظرة، وابتسمتي ثم مضيتي…

تركتيني هناك غارقا في دوامة أسئلتي!
هزيم الرعد أجبرني على العودة..
على وميض البرق مشيت وبزخات المطر تبللت..

نسيتِ مذكرتك
تأبطتها تحت ذراعي الأيسر…
هناك بين دفتي أوراقها أزهرت روحي،
وجدت بعض أشعاري…
وجدت خواطرك…
لم أعرف أنك تجيدين فن الكتابة
قرأت وقرأت…حتى ارتويت
غفوت على سطورك….
استنشقت عطرك بين ثنايا الورق
مازال يفوح عبقه كلما تذكرتك.

..
تركتها لك على المقعد الخشبي..
كنت موقنا أنك ستأتين
وستبوحين بشعورك
وقفت حين رأيتكِ..
كاد قلبي أن يخرج من بين أضلعي..

أدرتي ظهركِ
ثم قلت يكفي ما مضى من الوقت
آن لنا أن نفترق…
تعطلت عقارب ساعتي عند تلك اللحظة.

.
.
.
فهل خبأت لنا الأيام لقاءً لأصلح به ساعتي؟؟!

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى