إشراقات أدبيةإشراقات متنوعةبرامج و لقاءات

الكاتبة “هادفي جيهان” في حوار لصحيفة نحو الشروق

فتحت الكاتبة هادفي جيهان قلبها لصحيفة نحو الشروق خلال هذا الحوار الذي جمعها مع صحيفة نحو الشروق متحدثة عن إصدارها لكتابها الأول بعنوان “سكرات اليقضة” الصادر عن دار النشر والتوزيع يتحدث الكتاب عن جامع “للقصص” استهلَّ رحلته بمواضيع فتاة تسرد لنا تجاربها الشخصية /واقعها المحتوم بالفطنة والموسوم بالقوة ، المُتسمم بالفوضى والمُكلِّل بالنجاح ، المتحدي للرتابة والمُشرق بضروب التغيير والتي عالجت المؤلفة بطريقة سرد جعلت للقارئ عنصر للتشويق كما تعتبر ضيفتنا ابنة قسنطينة عن أفضل عمل هو التحصل على شهادة معتمدة في تعليم اللغة الإيطالية وتدريسها في معاهد خاصة

نترككم لتكتشفونها معنا

من هي هادفي جيهان ؟

معكم “هادفي جيهان ”
*طالبة” أدب عربي ” سنة رابعة بالمدرسة العليا للأساتذة “قسنطينة” من مواليد 22مارس 2000 ابنة الجزائر وقاطنة بولاية تبسة
*مؤلفة كتاب “سكرات اليقظة ”
*مشاركة في عدة كتب جامعة “كإكليل الحكايا”..
*مشاركة في عدة مجلات ورقية وإلكترونية أبرزها: “فن الفنون الأدبية..”
*لدي أعمال موثَّقة لدى صحائف ومؤسسات أدبية “صحيفةنحو الشروق “و مؤسسةأوركيش الأدبية”
*مشاركة في عدة جرائد أدبية :”جريدة دمياط “..”دستور العراقية”
*متحصلة على دبلوم تعلم اللغات الأجنبية في “اللغة الإيطالية”

متى بدأت في الكتابة ؟

بدأت الكتابة عندما بدأ مشواري الجامعي وكان ذلك قبل 3 سنوات تقريبا عندما شاركت لأول مرة بخاطرة حول “مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ” في إقامتنا الجامعية فنالت إقبال الجميع وأيضا بعدما شاركت بقصة حقيقة تحت عنوان “لن أبقى تحت وطأة أحد ” في نادي أدبي في مدرستنا وذلك اليوم العالمي لمرضى السرطان فشجعني أساتاذتي على الإستمرار وأنه سيكون لي دربا عظيما في خُطى الكتابة

من الذي شجعك على دخول عالم الكتابة ؟

أول من شجعني على دخول هذا العالم هي “عائلتي ” وخاصة أختي الكبرى التي تدعمني وتحفزني دائما على خلق ما يستحق التغيير ثم استمر التشجيع من طرف أساتذتي القدامى والجدد ومديري نشاطات إقامتنا الجامعية

كيف توفقين بين دراستك والكتابة ؟

“الكتابة هي الهواء الذي أتنفس وأُنَفِّسُ به عن نفسي ” ..دائما كنت أجتهد للحفاظ على ركني اليومي للكتابة ومعظم كتاباتي كانت إما ليلا أو صباحا باكرا

متى كان إصدارك الأول للكتاب ؟

إصداري الأول للكتاب كان هذا الشهر ..9جانفي 2021

انطباعك حول دار النشر ؟

دار “أنا موجود للنشر والتوزيع ” شاركت معهم قبل إصدار كتابي في كتاب جامع تحت عنوان “إكليل الحكايا ” ..كان عمل متميز سواء من ناحية الغلاف أو خدمات التدقيق والتصحيح ..وهذا ما شجعني على نشر كتابي لديهم وخاصة حسن تعاملهم ومبدأ الثقة بين كُتابها

كم كتاب ألفت وتم إصداره من قبل دار النشر؟

“سكرات اليقظة ” هو مؤلفي الأول الذي تم إصداره من قِبل دار النشر ولكن شاركت في عدة كتب جامعة

كتاب “سكرات اليقضة” حدثينا عنه ولو بإختصار؟

عن ماذا يتحدث كتاب “سكرات اليقظة “؟؟

بعدما ينجلي الليل تسطع شهب النور لتكتنز غسق الظلام.. وما خطته يدي في كتاب “سكرات اليقظة ” هو وقع ذلك البريق 💞..

:كتاب جامع “للقصص” استهلَّ رحلته بمواضيع فتاة تسرد لنا تجاربها الشخصية /واقعها المحتوم بالفطنة والموسوم بالقوة ، المُتسمم بالفوضى والمُكلِّل بالنجاح ، المتحدي للرتابة والمُشرق بضروب التغيير 💚

ثم يُسافر بين طيات “خواطره تارة بين ” اشتياق الطفولة ” و” شمس الحرية ” .وتارة أخرى بين “مهيع التفاؤل” و”قدوة الحب ” وبين ” خُدعة الفٍراق ” “نوايا القلوب”

: ليرسم دروبه بخطوة كُبرى وأخيرة في نصوص “الحرب والنضج ” ولا ننسى” الطبيعة” التي منها أتينا وإليها نعود ..” الأم ” ..

عرفت به أيضا في “توطئة الكتاب” :

لم يتجرأ قلمي على كتابة رواية ولم يبلغ تفكيري عمق الحكاية ولم تخضع تجربتي لحبكة العلماء وحنكة الأدباء .. بل هي دهاليز خطتها يدي وأبدع فيها قلبي وأدبها عقلي وأخرجها الزمن وعاش في غضونها القدر..كانت موكبة تتوالى في تجميع سلسلة من الذكريات المتقطعة –جزء من المنطق المجهول—بصمةمن الحقيقة الخرساء – نسبة من الوعي وتجربة عشرون عام❤

كانت حروف فتاة –تبعثرت أفكارها بين عوالم الحرية والإنسانية وأحيان بين مسالك الحب والوجودية وفي أحايين أخرى بين ثنايا المجتمع والإستقلالية –بعضه يجسد التجربة وبعضه يجاري الموعظة والبعض الأخر ينافس الميل والهوى💚

والأهم في كل ذلك أنني مستعدة على نشره بصيغة pdf قبل أن تتوفر النسخ لأن هدفي من الكتاب هو إيصال أفكاري ونقدها بطريقة بناءة هادفة لا تحقيق الربح

هل شاركت في مسابقات وطنية ؟

شاركت في مسابقات دولية فقط ولكن سبق أن نُشرت لي أعمال في جرائد وطنية

ما هي أعمالك في المستقبل ؟

سأتخرج العام المقبل بإذن الله وسأُدرس مادة الأدب العربي وأستمر في هذا الجانب أكثر وأشجع عليه طلابي ..وأما عن أفضل عمل هو التحصل على شهادة معتمدة في تعليم اللغة الإيطالية وتدريسها في معاهد خاصة 💚

كيف ترى الكاتبة جيهان للمكتبة الجزائرية ، هل هي غنية بما تحمله من الكتب ؟

المكتبة الجزائرية غنية بما تحمله ولكن الجيل الناشئ الجديد هو الذي لا يستغل ما تقدمه

كلمة أخيرة توجهينها للجمهور عامة وللشباب خاصة ؟

أوجه تحياتي لكل المؤلفين المبتدئين الذين شجعوا بقية الكتاب على ولوج عالم الكتابة والغوص في سراياه كما أشكر عائلتي وكل من ساندني في هذا المشوار الأدبي الواسع وأنا على ثقة بأن الشباب الجزائريين باستطاعتهم النجاح في أي ميدان يرغبون التميز فيه فقط مسألة “إذا أردت ..تستطيع ” ..والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وتستمر المسرات وعبق النجاحات

أشكرك على منحك من وقتك الذي سعدت بلقائك معك في هذا الحوار الشيق

العفو ..كل الشكر والتقدير لإدارة صحيفة نحو الشروق على عملهم المتميز وجهدهم الموسوم بالتميز …مزيدا من التألق والإستمرارية في رحاب التشجيع

حاورها نذير تومي

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى