هي واحدة من أبرز الناشئين ابنة ولاية “تبسة” خطت خطواتها الأولى في عالم الكتابة الفسيح الأرجاء، وهي لا تزال تدرس طالبة جامعية في المدرسة الوطنية العليا للبيوتكنولوجيا سنة ثانية سر الورقة البيضاء” هو كتابها الذي وضعته صدر عنوان “تاهت”، كما أنها متحدثة بثلاث لغات عربية ، انجليزية و الفرنسية مهتمة بعلوم الدين القران، كانت تجد في الكتابة و الكتب متنفس لها و مولودها الأول “تاهت” كان عبارة عن تجربة دخلت بها عالم الكتابة رغم أنها تجربة جد متواضعة الا أنها عنت لها الكثير و حملت الكثير و هي الان تجهز لعملها الثاني بإذن الله و الذي سيكون في صنف الرواية هذه المرة .
نترككم لتكتشفونها معنا .
قدمي لنا نبذة مختصرة عن نفسك ؟
“وصال” قريب 21 سنة من بلدية بئر العاتر ولاية تبسة طالبة جامعية فالمدرسة الوطنية العليا للبيوتكنولوجيا كاتبة ناشئة صدر لي أول مؤلف تحت عنوان “تاهت”
منذ صغري أكتب ، من أيام الابتدائي تقريبا و لكني لم أكن أجمعها أو أهتم لحفظها كثيرا .
من الذي شجعك عل دخول عالم الكتابة ؟
عائلتي و أساتذتي و كثير ممن قرأوا كتاباتي من الزملاء كانت تعجبهم كثيرا و كانوا يصرون على نشري لها و عدم تركها طي الكتمان .
من هم الكتاب الذين تقرئين لهم ؟
عادة أهتم لفحوى الكتاب أكثر من اسم المؤالف يعني ليس هناك فئة محددة قرات لكثير منهم .
متى كان إصدارك الأول للكتاب ؟
تم نشره في أوائل شهر نوفمبر ، و يوم 23 نوفمبر وصلتني النسخ .
خدماتهم و معاملتهم راقية جدا و يدعمون المواهب الشابة .
هل شاركت في مسابقات وطنية أو دولية ؟
ما هو أكثر شيء يجعلك ملتزمة بالكتابة؟
لا شيء ، أنا أصلا لا أكتب بشكل دائم ، بالنسبة لي هي ليست التزام هي متنفس و لغة للوصول إلى أبعد الحدود .
لديك اهتمامات أخرى غير الكتابة مثل متحدثة بثلاث لغات حدثينا عن ميولك لهذا المجال؟
أكيد لدي ميولات لأشياء كثيرة غير الكتابة ،أما عن اللغات فقد تعلمت الانجليزية منذ بداية دراستي لها و أحببتها كثيرا لذلك احب مشاهدة مقاطع بها و القراءة للكتاب الاجانب مثل Ernest Hemingway ، أما عن اللغة الفرنسية فهي لغة رافقتنا في مشوارنا الدراسي كما أنها اللغة الأكاديمية في الجامعة .
ماهي أعمالك في المستقبل ؟
انا أحضر لعمل ثاني باذن الله ، و سيكون من صنف الرواية هذه المرة .
كيف ترى الكاتبة وصال للمكتبة الجزائرية هل هي غنية بما تحمله من الكتب؟
أكيد و لكن كتابها لا يجدون حقهم من اهتمام القراء .
كلمة أخيرة توجيهينها للجمهور عامة وللشباب خاصة؟
تاهت هديتي لكم لا أدري ان كنت قد نحجت في ايصال رسالتي أم لا و لكني أود أن أقول لكل فرد منكم أنت مميز كما أنت يا صديقي حتى سلبياتك التي تحاول تغييرها ماهي الا حلكة تزين سمائك ليظهر بدرك كاملا و تتزين نجومك حوله في أكثر المناظر رونقا ، أنت تكفي دوما و أبدا ، تمرد يد واحدة لا تصفق و لكنها تصفع و بقوة أيضا .
حاورها نذير تومي