أكَـــاد أُجَن! بقلم: “آمال بسمة عريف”
•• العُنـــوان:
أكَـــاد أُجَن!
رُوحٌ!
تُومئ بِجَزلِ القصَائِد
نسْيانٌ آخَر،
يُصاغُ من حِلِيِّ القلَائِد.
بَوحٌ!
نَزَف ودْيانَ أشعَار،
تُؤرِّخُ لمَا حدَث
ودَار…
في هَذه الدِّيَار.
قَوَافي!
تُنْسل من أَقصَى
مُنْطَلقِ الغيَاب،
كَاتِمَ الأسرَار
إنِّي أنْتَظِرُ الجَواب.
فَيَافي!
صَحراء الحُب
تُشجِّرُ أشْعارِي،
يَتقصَّى روَّادُها أخْبارِي
وقَلبُ الحبِيب عبَثًا…
مُجـــاَفي.
حَنِين!
اسْوَدَّ لَونه
مُثِيرًا لهْفَة،
منْ غَمائِم الحَيْرة.
أَنِين!
وآهَاتُ برَاءَةٍ
في الأزِقَّة،
تمْشِي مُمَزّقة
تَعْتَريهَا نَسائِم الغَيْرة.
سَواد!
عُيُون اللّيلِ المُغْمَضة
وصَمتٌ مُشْهَر،
يَتغَنّى بكُحْلِ المِداد.
يُزَيِّنُ أحْرُفي
يُبَعثِرُ أنْفسِي
فَتُخمَد فتنَةُ الحِدَاد
والعِباد.
ذِكْرَى!
ثُمَّ رَحَلتَ…
وكَأنَّك لَم تَكُن
غَادَرتَني…
وكَأنَّك لَم تَحِن
يـــَا حُلوَ العَيْنَيْنِ
عُد!
حَرّرْنِي،
منْ هَالةِ الرّذَاذ الرَّخو
فأَنا والقَلبُ والرُّوحُ
إلَيْكَ نَحِن.
يـــَا حُلوَ العَيْنَيْنِ
جُد!
بِلقَاءٍ
بِبقَاءٍ
بِلَهفَةٍ… بعِناقٍ
أكَادُ أَجَن.
| كتبت: آمال بسمة عريف/ الجزائر
2021/2/3
20:34