القصائد

إني قررت اللجوء إليك….. بقلم عبد الغني مساعدي

إني قررت اللجوء إليك

وجعلتك موطني دون البشر

فشددت رحالي إلى مدائنك

المستنيرة بأضواء القمر

حيث ميلاد الربيع هناك

وأناشيد الطيور على الشجر

حيث طيف الصبا والأمنيات

تعانق أهداب الوتر

يا سلطانة قلبي وملاكي الأجمل

يا أحلى هدايا القدر

فحملت أحرفي وقراطيسي

وعزمت إلى عينيك السفر

وحملت باقات البنفسج

وطهارة الثلج وزخات المطر

وجعلت من نبض القلب دليلا

ومضيت خلفه أقتفي الأثر

أمضي وأحزاني تتشاركني

والشوق أوقد ناره واستعر

تتقاذفني لهفتي وحنيني

ويعلقني على مشانقه الضجر

وتقظ الأوجاع مضاجع الحلم

كقاتل خلسة قد فر

وأهيم حبا بك مثل غمامة

وأخلد اسمك فوق ذاكرة الحجر

وعلى ذاكرة الورد والعطر

وكأجمل أمنية خطها القدر

يا طيف الصبح ونسماته

وأريج نوره حين انتشر

قد قررت أن أبحر فيك

فلماذا هذا الخوف والحذر؟؟؟

فأنا الغارق فيك منذ أزمن

وأنا الذي قد أغواه النظر

ياروحي التي تسكن روحي

يا محتل كل مساحاتي

أشتاقك سبعا عجافا للمطر

وأحبك قدر شساعة الكون

وبحجم الشمس وحسن القمر

وأغنيك على قصائدي نبضا

وفواكها على أغصان الشجر

أتراك مازلت تشكين بي؟؟؟

أم خلت حبي ليس بذاك القدر؟؟

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى