إشراقات أدبية
في ذمة الذاكرة //للشاعرة السورية غنوة حمزة
في ذمة الذاكرة
على ضفاف جفوني …في ذمة الذاكرة
أحاول دفن مشاعري …وأرمم دواخلي
المهجورة …فيختنق الدمع في مقلتي
هرباً من واقع عاقر …
أبحث في سراديب قلبي العتيق
عن كلمة دافئة عن الأماكن التي
ابكتنا ضحكاً ….لا بأس
انا فقيرة الحظ ….أشيائي لا تدوم
وانت أجملها …..
لا شيء يضاهي نور وجودك في عتمتي
وأعلم أن الطريق إليك كأحزان قلبي
لا ينتهي ….يا شبيه الغيث وكل الأحتواء
هل لا زلت تذكرني …
غائبي …الشوق حارق ولم يعد لدي
سوى أضلعي أحتطبها لأضعها
في مدفأة الحنين …
ليتني أستطيع مسح تلك الذكريات
لكنها باقية في ذمة الذاكرة