المقال

دوافع الحب //بقلم الكاتبة والأديبة ملفينا ابومراد//لبنان🇱🇧

دوافع الحب
***
هناك الكثير من دوافع الحب و الاعجاب :منها

– روحية : قد تتوافق روحي كل من الرجل و المرأة و ينسجمان ،ممكن يكون الحب من طرف واحد؟ ، مع الوقت يتحول قلب الطرف الثاني تتكامل القلوب بالحب ، قد يكون ابديا ، او مرحليا و ينفصلان ، اما الذكرى لا تمحى مهما كانت اسباب الانفصال .

-نفسية : الروح تواقة الى الاستقرار العاطفي ، قد يكون اول حب في حياة المرء، او تعويضا لحب اضمحل ، او لموت حبيب او حبيبة ، قد يرى روح او فكر او وجه المآئت ، في شخص آخر، يتعلق او تتعلق به ، خيار فاشل ربما ، خيار صائب ؟ الوقت يُظهر زيف الخيار من صوابيته .الابهار في شخصية الفرد ، تحدث له نقلات نوعية إما الى الاحسن او الى الاسواء ، قد يوئد الشغف ، او يشتعل في علاقة غير مضمونة النتائج ، قد يكون احد الطرفين مرتبط ، هل يكون إنجراف في علاقة محرمة تؤدي الى الطلاق ؟ (طلاق المرتبط ليتفرغ لحبه الجديد )

إحتمال الحرمان من الجانب العاطفي لكلى الجنسين ، المشكلة في الحرمان كمشكلة يتيم صغير فقد امه ، يرى في وجه كل ام وجه امه ، هكذا شأن المحروم عاطفيا ، تكون عنده الجرأة في مفاتحة المرأة التى يرى فيها زورق الانقاذ من يم الحرمان .
اما المحرومة عاطفياً، في الماضي كان الخجل يمنعها من التصريح عن ما يعتمل في افكارها ، حتى و إن عثرت على ضالتها . اما اليوم تغير الأمر في بعض المجتمعات ، اصبحت هي المُبادرة في محادثة الرجل الذي تراه مناسبا…
إعجاب قد يتحول إلى حب.
حرب و كره قد تتحول إلى حب.
تواصل متواصل يصبح إدمانً قد يؤدي إلى حب.
نزوة قد تتحول إلى حب.
رب عمل قد يحب موظفة عنده بعمر إبنته ‘ او العكس ، ربة عمل قد تحب موظفاً عندها بعمر إبنها …
رب عائلة قد يُغرم بخادمة البيت عنده الاسباب متعددة ، منها زوجته لم تعد تروقه يريد شابة ليجدد معها شبابه …
شاب في ربيع العمر قد يغرم بمسنة ،و حجته(ا) الحب لا يميز بين مسن و شاب ، او الحب ليس له علاقة بالعمر …
ربة عائلة قد تحب سائق زوجها ، او حتى سائقها ، قد ترى فيه الشبع العاطفي المفقود عند زوجها …
مريض قد يعشق ممرضته ، او طبيبته ، او مريضة تعشق طبيبها..
استاذ مسن قد يغرم بفتاة بعمر حفيدته.
معلمة قد تغرم بتلميذها او التلميذ قد يغرم بمعلمته و هو بعمر أصغر اولادها…
توافق الافكار و السيرة الحسنة مع كثرة اللقاءات قد توئدي الى حب .
توافق الفكر و الراي و حتى الصداقة بتطورها و تمازج المحبة و الاخلاق تتحول إلى حب بين قلبين …
و كم من الحالات التي لا تحصى و لا تعد.

ملفينا ابومراد
لبنان
2022/10/6

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى