كانون شهر الحب //لقديسة الحروف سلينا الجزائري
كانون شهر الحب
هذا
البدر لي
وقد بلغ اكتماله
كيف
لي أن اهب لك
خطوات قلبي
المبعثره
واتبع طريق خطاك
وأمشي
على
دقات قلبي
ك رنة
خلخال بقدم غانية
صفاء طهر
ومجدا من صهيل
وبقايا شتات اسطورة عشق
خطتها محبرتي في محراب قديسة الحروف بخربشات قلمي
اي جنون
هذا الذي يسكنني
ويجعلني
أقف علي ابواب العمر المدبرة
انتظرك
وانى
اعلم انك لم ولن تأتي
وشاحي
يشم رائحتك طقوسك
يتغنج دلاله
سقطت
من اوداج خافقي
وما بالفؤاد من هوى
ضجيج
لا يحتمل سكوتي
فوق اشتياقي
حنين
يكسر
قيود صمتي
هَذا الْمسَاء انى هناا
تراقصني
امواج
سَواحِل الْبِحارِ
وانت هناك
تراقص نجومِ السّماءِ
ازح يداك
عد
بي للأيام الخوالي
لأَيام
الصبا المزهوة بالجمال والبرائة والسذاجة
والعفوية
حدثني
بلغة الانتظار باللقاء المنشود
دقّ على اوداج قلْبي
ك قبلَةٍ عَلَى جبِين اللقاء
على حبال الصمت
تعال نعزف لحن الخلود
نهمس باروع الحكايات
اهمس
في أذناي
أريدك
غيث
من شوق ورذاذ المطر
في
مدارات وسفر التكوين
أطلق صراحي
ودعني
أُرتب هذا الْمَسَاء
كَيْفما أشاء
راقصني
خطوة بخطوة
هذا القصة قصتنا كتبت لي ولك
وانا سأقضي عمرِي أُحبك
في
مدينة سكناها
أنت
لون عيون
عشقي بك
دعنِي أحبكَ فِي ماتبقى من عمري
كَيْف قَلْبي يشَاء
حافية القدمين
في الجواب وفي السؤال
منازلك وحدها
تستحوذ على الهوى في مجرات ادماني
دفئ من شتاء
استميحك عذرا
ياقلمي
خانتني الابجديات
وكل الاعتذار للحب وياحب عذرا
يا عاشقا
والعشق فيك
مهيب
ويح
نفسي وويحك
مولاي
كالظل
قاضية
هي سهام حبك
كف بكف
هذا
الوصل رهين
لا يكفيه
ألف
دندنه من هوسي
اه منك
اوقعتني بفخ ادمانك
صبابة
دفعتني
بين ضلوعك
ملاذ من لهفة شغفي
لا يطربني
التصفيق والإطراء ولا قصائد الشعراء، تمجدني فهي آخر همي
يا سيد الحرف
في كانون الحب
أنت وحدك
في مملكتي
أوشمني
بخطوط النبض
كأول حرف وأخر أمنية
فيك ارى
سلطان عرشي
نغمات من غيوم
مهاجرة
ليس من ينأي حبيبا
مثل ذاك
لبعد هجر العام جاء
وجعا بلحظة تعادل نيف وبعض عام