إشراقات أدبية

النعش المقدس //لقديسة الحروف سلينا الجزائري//العراق 🇮🇶

النعش المقدس

ياسيد قلبي
صلاتي ونسكي
من طهر الفريضة
تكتب
من مسامير الوسوسه
مجاديفي ببحر عميق
تلبس ثوب الخرافة
والثقبِ بقاربي
رجل مجهول
أسمر عربي الملامح
عبق الكبرياء جاء لينقذني
وانى محمولة
على الاكتاف بنعش حرية القيود والاعراف الباليه
ك دليل
كل يوم ألقي
جثتي في دفاتر النسيان .. وامضي بلا روح
في موكب تشيع جنازتي
مابين أزقة الحروف الذابلة ..
لكنك انت من كنت تحبيني
وتحيا بي الأمل من جديد في قلبي …
العصافير
التي تغرد وجعا
حين
هجرت أعشاشها عنوة
نواقيس الرحيل
وقت الفجر
لم تؤدي صلاة القُصر جمعا
الوقت لا يكفي
وصهيل الخيول
تلوح بالوداع

يا سيد الصباح
تتزاحم أنفاسي
في داخلي فتأجج حمم بركانية
فقدَ تتوق روحي للتّحليقِ عبر الفضاء الفسيح
والشوق المأسور
اساور في معصمي
تلبسُ عتمةَ الأكفانٍ
فمن يختار لون الكفن
والجرح النازف والمنزوف
مَغموس بالغربةِ
في شبكة
تم اصطيادي
كالريح يركبني الموج
كعذراء بكر
تحرقني لهفة الحضور

أنى
خارِجَة عبر تصنيفِ الحياةٍ
وصمة عار
كرغيف خبز
جائع بيد يتيم

اتراقص كراقصة وطبال
على حروف مطبّاتِ الحياة
رصاصة قاتلة
قادمة غادره
نحوي
ملعون مسموم
من هدم بمعاوله
المعابد والكنائس حتى المأذنه
قل ما شئت
في القلب العاشق
بكاء
يشق النهر
وانى لا زلت افكر
كطفلة بلهاء
بدون شرعية أو اوراق ثبوتيه

زنديق ملوث
من يقلب حقائق الكون
يازمن
توقف دعني أكتفي
من الدوران والترحال
ما يكتنز
مشاعري
أصبح
حبّ من خوف
ألم ووجع ودهشة

في اعماقي
أحتضر كالخيط الأسود
أرقامي بلا عدد
تركيبة صفحاتي
في مكان غريب
لا تقرأ
كالصفعة توقظني
من بعد علاج صادم
ك طنين النحل الضوضاء والصخب الذي بداخلي
شتات بين بركان ينفجر وعين ماء ساكنة هادئة
يتقزم الوجع شيئا فشيئا
كجزيئات مبعثرة
يسدل الستار
حقيقة
هي الحقيبة لكنها مغطاة بالباطل

سلينا الجزائري

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى