إشراقات أدبية
هــبَّ الـنَّـسيمُ لَــهُ//للشاعر توبا عمار //مصر🇪🇬

.
هــبَّ الـنَّـسيمُ لَــهُ فَـانـثالَ خـاطـرُهُ
فَـكـيفَ لَـو قَـد رَأَى مَـن غَـابَ نـاظرُهُ
.
فِــي قَـلبِهِ ضَـامِراتُ الـشَّوقِ رَاكِـضَةٌ
وَيـمـتَطِى سُـلْـحُفاةَ الـصَّـبرِ ظـاهـرُهُ
.
مَـا هَـبَّتِ الـرِّيحُ إلاَّ كَـي يَـذُوبَ هَوىً
وَيَــعــتَــريـهِ ذُهُـــــــولٌ لا يُـــغَـــادِرُهُ
.
لا مــا نـسيتُ وقـد شـالتْ رَواحِـلُهُم
وأشـــرفَ الـبَـيـنُ مَـشُـحـوذاً بــواتـرُهُ
.
وَقَــولَ لَـيلى وَقَـدْ سَـالَتْ مَـدَامِعُها:
قَــدْ حَــلَّ فـيـنا الــذي كُـنّـا نُـحاذِرُهُ!
.
مِـن بَعْدِها طالَ لَيلِي فِي العَذابِ إذا
قــلتُ: انتهى الليلُ؟ قالتْ: لا ..أواخرُهُ
.
.
توبا عمار